كيف تصبح شخصا ناجحا في 8 خطوات

أهلاً بكم زوار موقعنا -"تعليم من أجل المستقبل"- في هذا الموضوع الشيق، وسؤال 

جديد يرتبط بالتعليم وأهميته في حياتنا بعد أجبنا في تدوينات سابقة على سؤالين هامين: لماذا نتعلم؟ أين نتعلم؟ نحاول اليوم الاجابة على سؤال جديد وهو كيف يمكن أن نتعلم؟ ونضع بين أيديكم طرق ووسائل التعلم المختلفة حيث يمكنكم بعدها استخدام أي منها لاكتساب المزيد من المهارات والمعرفة أو في تعليمها وإكسابها لللآخرين.

*فهيا بنا لنبدأ بالطريقة أو الوسيلة الأولى وهى (التعلم بالملاحظة أو المشاهدة) إذ تعتبر هذه الطريقة هى أول ما يتعرف به الإنسان على العالم المحيط به ولعلك تلاحظ ذلك في الطفل الرضيع الذي لا يستطيع النطق في حين أنه يتعلم بالملاحظة والمشاهدة كل يوم الكثير و الكثير، وكذلك كثير من الصبية حين يتعلمون حرفة معينة من أصحاب الحرف اليدوية.

*الطريقة الثانية هى (التعليم بنقل الخبرات) فلو عدنا لمثال الطفل الرضيع لوجدنا أن المحيطين به من الأسرة وغيرهم يستخدمون معه طريقة نقل الخبرات إذ ينطقون له أسماء الأشياء ويحاولون أن يعرفوه على طريقة استخدامها. ويستخدم أصحاب الحرف نفس الطريقة حين يعلمون الصبية تفاصيل الحرفة وأدواتها وكيفية استخدامها.

*الطريقة الثالثة هى (التعليم بالتلقين) كتلك التى يستخدمها القراء وحفظة القرآن الكريم في تحفيظ طلابهم أو كما يفعل البعض فى تحفيظ الطلاب بعض النصوص الشعرية وغيرها.

*الطريقة الرابعة وهى ( التعلم بالممارسة) إذ لا تكفى أحيانا المشاهدة أو الملاحظة لاكتساب مهارة معينة، وهنا يأتي دور التعلم بالممارسة وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة فى التعلم أو التعليم الفني والتقني والطبي حيث نرى أن الطبيب على سبيل المثال يلزمه ممارسة ما اكتسبه بالقراءة والمشاهدة والتلقين حتى يتمكن من اجراء عملية جراحية مثلا.

*الطريقة الخامسة وهى (التعلم بالقراءة)، وتعد الطريقة الأشهر فى اكتساب العلوم والمعارف وذلك نظرا لكثرة المواد المقروءة من كتب وموسوعات ومجلات وتقارير علمية سواء مطبوعة أو الكترونية e-books ولكن الذين لا يجيدون القراءة ربما لن تنفعهم هذه الوسيلة، لذا يمكنهم الانتفاع بالطريقة التالية.

*الطريقة الأخيرة وهى (التعلم بالسماع)، ولعل هذه الطريقة عظيمة النفع مع من فقدوا أبصارهم ولكنهم لم يفقدوا الأمل فى الحياة وتوفر اليوم لهم الكثير من وسائل الميديا هذه المواد المسموعة كما يمكنهم استخدام طريقة برايل فى القراءة بالأيدي.

وهكذا نرى أن طريقة ووسيلة التعليم أو التعلم تختلف باختلاف العمر والمجال والظروف المحيطة.أما من حيث المكان فهناك ما يسمى بالتعليم المباشر وهناك ما يسمى بالتعلم عن بعد ولعلنا نفرد لهما مساحة في تدوينة أخرى بإذن الله وفى نهاية موضوعنا نرجو من الله أن نكون قد وفقنا للإجابة على سؤال كيف يمكن أن نتعلم أو ما هى طرق ووسائل التعلم المختلفة. والآن هل يمكنك الإجابة على هذا السؤال. يمكنك اضافة المزيد من الطرق والوسائل.